كتبت: رؤى حسنين
تبدأ غدا عمليات استحقاق شهادات الـ 25% بالبنوك، والتي ستضخ سيولة نقدية كبيرة في الأسواق، وتبدأ معها التكهنات باحتمالية انتقال جزء كبير منها لشراء الذهب باعتباره مخزن القيمة الامن بعد انتهاء آجال الشهادة البنكية، الامر الذي دفع محللين في قطاع الذهب توقع زيادة كبيرة في الطلب على الذهب الايام المقبلة، وهو ما قد يدفع الاسعار لموجة جديدة من الارتفاعات تتابع بها المسلسل الصعودي للذهب ، وذلك في حال عدم مبادرة البنوك بطرح شهادات بنكية جديدة تستوعب السيولة النقدية الكبيرة الناتجة عن شهادة الـ 25%.
ويحين موعد استحقاق شهادات الـ 25% ذات العائد السنوي من بنكي الاهلي ومصر، بداءا من 5 يناير 2024 وحتى 1 فبراير المقبل، وبلغت قيمة السيولة النقدية التي جمعها البنكين من خلال تلك الشهادة نحو 460 مليار جنيه.
وقالت المؤسسة البحثية جولدن بيليون، أن التحركات الحالية في سعر الذهب المحلي تتصف التذبذب وعدم وضوح، في ظل ضبابية المشهد الاقتصادي، وذلك بسبب ترقب الأسواق لأية متغيرات قد تطرأ خلال الفترة الحالية.
وأضافت أن أسعار الذهب في مصر عاودت الارتفاع بشكل محدود اليوم الخميس لتسجل 3205 جنيه للجرام عيار 21، وذلك بعد التراجع الطفيف الذي شهدته يوم أمس، بسبب تراجع سعر الأونصة العالمية، فيما سجلت الأونصة اليوم 2051 دولار.
وتشير توقعات خبراء الاقتصاد إلى أنه الاحتمال الاكبر طرح البنكين مصر والأهلي شهادات إدخار جديدة مرتفعة العائد، وذلك بهدف خفض السيولة التي سيتم طرحها بالسوق، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة التضخم.